بسم الله الرحمن
الرحيم
بحث مختصر عن #اليهودية_وما_تفرع_عنها ضمن سلسلة #العقائد_و_الأديان.
الجزء الأول ..
.
.
المبحث الأول: تعريف كلمة يهود :
.
.
بحث مختصر عن #اليهودية_وما_تفرع_عنها ضمن سلسلة #العقائد_و_الأديان.
الجزء الأول ..
.
.
المبحث الأول: تعريف كلمة يهود :
.
.
اليهود
لغة: اختلف في كلمة اليهود، هل هي عربية مشتقة أم غير عربية،
فقال
البعض: إنها عربية مشتقة من " الهود" وهو التوبة والرجوع.
قال
عز وجل في ذكره لدعاء موسى عليه السلام: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيكَ} الأعراف آية
(156) 1.
وقال
البعض: إنها غير عربية، وإنما هي نسبة إلى يهوذا أحد أسباط بني إسرائيل.
أو
إلى دولة يهوذا التي كانت في فلسطين بعد سليمان عليه السلام. وهذا أرجح فيما يظهر
في هذه النسبة، لأن هذا الإسم وهو " اليهود"لم يذكره اليهود في كتابهم2
إلاَّ في سفر عزرا الذي يتحدث عن فترة سبي شعب دولة يهوذا إلى بابل - كما سيأتي
ذكره -.3
ويظهر
من هذا أن تلقيبهم باليهود كان من قبل ملوك الفرس الذين صار اليهود تحت حكمهم
بإسقاطهم لدولة بابل - كما سيأتي - 3
اليهود
اصطلاحاً: هم الذين يزعمون أنهم أتباع موسى عليه السلام.
وقد
وردت تسميتهم في القرآن الكريم ب قوم موسى، وبني إسرائيل نسبة إلى يعقوب عليه
السلام، وكذلك أهل الكتاب، واليهود.
إلاَّ
أن الملاحظ أن هذه التسمية الأخيرة - اليهود - لم يذكروا بها إلاّ في مواطن الذم،
كقول الله عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغلُولَةٌ غُلَّتْ أيدِيهِمْ
وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبسُوطَتَانِ} المائدة آية (64) .
وقوله
عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ وَالنَّصارَى نَحْنُ أَبْنَاؤ اللهِ وَأَحِبَّاؤُه}
المائدة آية (18) .
وقوله
عز وجل: {وَقَالَت اليَهُودُ عُزَيرُ ابن الله} التوبة آية (30) .
وقوله
عز وجل: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيا} آل عمران آية
(67) .
وهذا
يدل على أنهم تلقَّبوا بهذا اللقب بعد أن فسد حالهم وانحرفوا عن دين الله. والله
أعلم .
.
.
مجمل تاريخ اليهود
.
.
مجمل تاريخ اليهود
من
المعلوم أن إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، ويعقوب هو
الذي ينتسب إليه بنو إسرائيل، وكان يسكن في منطقة فلسطين، متنقلاً في مناطق عدة
فيها، وكان توطنها هو وأبناؤه من بعد إبراهيم الخليل عليه السلام يعيشون فيها حياة
البداوة. قال ?عز وجل فيما حكاه من كلام يوسف عليه السلام: {وَقَالَ يَا أَبَتِ
هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِن قَبْلُ قَدْ جَعلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحسَنَ
بِي إِذ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَآءَ بِكُم مِنَ البَدْوِ} يوسف آية (100)
.
قال
ابن كثير: "من البدو" أي من البادية، قال ابن جريج وغيره: "وكانوا
أهل بادية وماشية " 1.
ولهذا
سنبدأ في بيان تاريخ اليهود من يعقوب عليه السلام ودخوله أرض مصر.
أولاً:
انتقال يعقوب عليه السلام بأولاده من بادية فلسطين إلى مصر:
بعد
أن مكَّن الله ليوسف عليه السلام في أرض مصر وصار على خزائنها، أرسل إلى أبيه
وأهله جميعاً أن يأتوا إليه، فأقبل يعقوب عليه السلام بأولاده وأهله جميعاً إلى
مصر واستوطنوها، ويذكر اليهود في كتابهم أن عدد أنفس بني إسرائيل حين دخلوا مصر
سبعون نفساً. وكانوا شعباً مؤمناً بين وثنيين، فاستقلوا بناحية من الأرض أعطاهم
إياها فرعون مصر، فعاشوا عيشة طيبة زمن يوسف عليه السلام.
ثم
بعد وفاة يوسف عليه السلام بزمن الله أعلم بطوله
تغيَّر الحال على بني إسرائيل وانقلب عليهم الفراعنة طغياناً وعتوًا واستضعافاً
لبني إسرائيل، فاستعبدوهم وأذلوهم، وبلغ بهم الحال ما ذكر الله عز وجل في قوله:
{إِنَّ فِرْعَونَ عَلاَ فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيعًا يَسْتَضْعِفُ
طَآئِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ,
كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ
فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ
لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَونَ وَهاَمانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا
كَانُواْ يَحْذَرُونَ} القصص آية (4-6) .
فكان
الفراعنة يقتلون الذكور ويستحيون الإناث، واستمرت هذه المحنة وهذا البلاء عليهم
زمناً طويلاً، إلى أن بعث الله عز وجل موسى عليه السلام، فدعا فرعون إلى الإيمان
بالله، وأن يترك دعوة الناس إلى عبادة نفسه، وأن يرفع العذاب عن بني إسرائيل،
ويسمح لهم بالخروج من مصر.
فأبى
فرعون ذلك بغطرسة وكبر، واستمر في تعذيب بني إسرائيل كما قال عز وجل: {وَقَالَ
المَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَومَهُ, لِيُفْسِدُواْ فِي
الأَرضِ وَيَذَرَكَ وَآلهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَآءَهُمْ وَنَسْتَحِي
نِسَآءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ} الأعراف آية (127) .
فأخذ
الله تعالى فرعون وقومه بالجدب وهلاك الزروع، وأرسل عليهم الطوفان والجراد والقمل
والضفادع والدم، ولكنهم استكبروا وجحدوا، فأوحى الله إلى موسى??عليه السلام بعد
ذلك بالخروج ببني إسرائيل.
ثانياً:
خروج بني إسرائيل من مصر:
خرج
موسى عليه السلام ببني إسرائيل ليلاً بأمر الله عز وجل له بذلك، قال عز وجل:
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَكُم مُتّبَعُونَ
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِى الْمَدَآئِنِ حَاشِرِين إِنَّ هَؤُلاَءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُون
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُون وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ فَأَخْرَجْناَهُم
مِن جنَّاَتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقاَمٍ كَرِيمٍ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا
بَنِى إِسْرَائِيل فأَتَبَعُوهُم مُّشرِقِينَ فَلمَّا تَرَاءَى الْجَمْعاَنِ قَالَ
أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاّ إِنّ مَعِىَ رَبِّى
سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِْ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْر
فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ
الآخَرِينَ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَعَهُ, أَجْمَعِين ثُمَ أَغْرَقْنَا
الآخَرِين} الشعراء الآيات (52-66) .
فأنجى
الله عز وجل موسى ومن معه، وأهلك فرعون وجنوده.
ويذكر
اليهود في كتابهم أن مدَّة مكثهم في مصر كانت أربعمائة وثلاثين عاماً 1، وكان عدد
الرجال عند الخروج دون النساء والأطفال نحو ستمائة ألف رجلٍ 2، وهذا عدا بني لاوي
أيضاً الذين لم يحسبوهم.
وهو
عدد مبالغ فيه جدا، إذ معنى ذلك أن عددهم كان وقت خروجهم بنسائهم وأطفالهم قرابة
مليوني نسمة، وهي دعوى مبالغ فيها جدا ولا يمكن تصديقها، إذ أن ذلك يعني أنهم
تضاعفوا خلال فترة بقائهم في مصر قرابة ثلاثين ألف ضعف، إذ كان عددهم وقت الدخول
سبعين نفساً، والله عز وجل قد ذكر قول فرعون {إنَّ هؤلاء لشرذمةٌ قليلون} ومليونا
شخص لا يمكن أن يعبَّر عنهم بهذا.
ما
أن تحرك مليوني شخص في ليلة واحدة مستحيل، إذا علمنا أن في هذا العدد أطفالاً
ونساءً وشيوخاً. والله أعلم.
ثالثاً:
ما حدث من بني إسرائيل بعد الخروج:
حدث
من بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر حوادث عدة.
فمن
هذه الحوادث: طلبهم من موسى أن يجعل لهم صنماً إلهاً، وفي هذا يقول الله عز وجل:
{وَجَاوَزنَا ببني إسرائيل البحرَ فَأتواْ علَى قَومٍ يعكُفُونَ على أصنامٍ لَّهُم
قالواْ يَا موسَى اجْعَلْ لنَا إِلَهاً كَمَا لَهُم آلهة قَالَ إنّكُم قَومٌ
تجهَلُونَ إنَّ هَؤلاَءِ مُتبّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ
يَعمَلُونَ قَالَ أغَيرَ اللهِ أَبغِيكُم إلهاً وَهُوَ فَضَّلكُم عَلَى
العَالَمِينَ} الأعراف (138-140) .
ولا
شك أن هذا الطلب من بني إسرائل مدعاة للعجب والاستنكار، فقد رأوا من الآيات ما فيه
مقنع وكفاية لو كانوا يعقلون.
ومنها:
عبادتهم للعجل:
وذلك
أن موسى عليه السلام لما ذهب لموعده مع ربِّه، أضل السامري بني إسرائيل، وصنع لهم
عجلاً مسبوكاً من الذهب الذي استعاره بنو إسرائيل من المصريين عند خروجهم من مصر،
ودعاهم إلى عبادته، فعبدوه في غياب موسى عليه السلام، وقد حذّرهم هارون عليه
السلام ونهاهم عن ذلك.
قال
الله عز وجلَّ: {وَلقَد قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا
فُتَنْتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمرِي
قَالُواْ لَن نَّبرَحَ عَليهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرجِعَ إِلينَا مُوسَى} طه آية
(90-91) .
ولما
رجع موسى عليه السلام إلى قومه غضبان أسفا، أنَّبهم وأحرق العجل وذراه في اليم، ثم
حكم عليهم بأن يقتل عبدة العجل أنفسهم ليتوب الله عليهم. وروي في كيفية قتلهم أن
يقوم أناس منهم بالسكاكين ومن عبد العجل جلوس، فتغشاهم ظلمة فيبتدئ الواقفون بطعن
الجالسين حتى تنقشع الظلمة فتكون توبة لمن مات ولمن بقي منهم1.
ومنها:
نكالهم عن قتال الجبابرة:
دعا
موسى?عليه السلام قومه إلى قتال الجبابرة وهم قوم من الحيثانيين والفزريين
والكنعانيين، وكانوا يسكنون الأرض المقدسة 2. فأبى بنوا إسرائيل القتال وجبنوا
عنه، واقترحوا على موسى عليه السلام ما ذكره الله عز وجلفي قوله: {قَالُواْ يا
موسى إِنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا
قاعِدُونَ} المائدة (24) ، فهناك دعا موسى عليه السلام ربّه عز وجل بقوله: {قال
ربّ إنِّي لا أملك إلاَّ نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين} المائدة (25)
. فحكم الله عليهم بالتيه بقوله: {قال فإنها محرَّمةٌ عليهم أربعين سنة يتيهون
في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين} المائدة (26) فظلوا تائهين المدة التي قضي
الله عليهم.
ومات
في هذه الفترة موسى عليه السلام، وكان هارون عليه السلام مات قبله أيضاً.
ويقول
اليهود في كتابهم التوراة: إنه قد مات في زمن التيه كل من كان بالغاً وقت نكولهم،
ولم يدخل الأرض المقدسة منهم سوى يوشع بن نون وكالب بن يوفنا، وهما فيما قيل
اللذان قال الله عنهم {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم
الباب} المائدة (23) .
رابعاً:
دخول بني إسرائيل أرض فلسطين:
بعد
انقضاء المدة المحكوم على بني إسرائيل فيها بالتيه، فتح بنو إسرائيل الأرض المقدسة
بقيادة يشوع بن نون عليه السلام.1 ويذكر اليهود أنهم دخلوها من ناحية نهر الأردن.
.
.
ويقسم المؤرخون تاريخهم في فلسطين إلى ثلاثة عهود:
.
ويقسم المؤرخون تاريخهم في فلسطين إلى ثلاثة عهود:
أ
- عهد القضاة:
والمراد
به أن يوشع بن نون عليه السلام لما فتح الأرض المقدسة، قسم الأرض المفتوحة على
أسباط بني إسرائيل، فأعطى لكل سبط قسماً من الأرض، وجعل على كل سبط رئيساً من
كبرائهم، وجعل على جميع الأسباط قاضياً واحداً يحتكمون إليه فيما شجر بينهم .
ب - عهد الملوك:
ب - عهد الملوك:
وهو
العهد الذي بدأ فيه الحكم ملكياً، وقد قص الله علينا خبر أول ملوكهم في قوله عز
وجل: {ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا
ملكاً نقاتل في سبيل الله} البقرة (246) .
فجعل
الله عز وجل عليهم طالوت ملكاً، فقبلوه على كره منهم ويسمونه في كتابهم شاؤول.
وملك
عليهم بعده داود عليه السلام، ثم ابنه سليمان عليه السلام وكان عهدهما أزهى العهود
التى مرت على بني إسرائيل على الإطلاق، وذلك لما أوتيه هذان النبيان الكريمان من
العدل والحكمة مع الطاعة والعبادة لله عز وجل.
ج - عهد الانقسام:
ج - عهد الانقسام:
هو
العهد التالي لسليمان عليه السلام حيث تنازع الأمر بعده رحبعام بن سليمان عليه السلام ويربعام بن نباط، فاستقل رحبعام بسبط
يهوذا وسبط بنيامين، وكوَّن دولة في جنوب فلسطين عاصمتها " بيت المقدس ",
واستقل يربعام بن نباط بالعشرة أسباط الأخرى، وكوَّن دولة في شمال فلسطين، سميَّت
دولة إسرائيل وجعل عاصمتها نابلس .
.
.
استيلاء الأجنبي عليهم:
.
.
استيلاء الأجنبي عليهم:
استمرت
دولة إسرائيل مستقلة لها سيادتها على أرضها قرابة 244عاماً5حيث سقطت بعدها في يد
الآشوريين زمن ملكهم سرجون عام 722ق. م تقريباً فسبي شعبها، وأسكنهم في العراق،
وأتى بأقوام من خارج تلك المنطقة وأسكنهم إياها، فاعتنقوا فيما بعد ديانة بني
إسرائيل6وبذلك تمَّ القضاء على تلك الدولة.
.
.
ابرز الشخصيات :
- النبي الكريم كليم الله عز وجل من اولى العزم من الرسل سيدنا موسى عليه السلام: ورجل من بني إسرائيل، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301ـ 1234 ق.
- النبي الكريم يوشع بن نون عليه السلام : تولى القيادة بعد موسى، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130ق. م.
.
.
ابرز الشخصيات :
- النبي الكريم كليم الله عز وجل من اولى العزم من الرسل سيدنا موسى عليه السلام: ورجل من بني إسرائيل، ولد في مصر أيام فرعونها رمسيس الثاني على الأرجح 1301ـ 1234 ق.
- النبي الكريم يوشع بن نون عليه السلام : تولى القيادة بعد موسى، ودخل ببني إسرائيل عن طريق شرقي الأردن إلى أريحا، وقد مات يوشع سنة 1130ق. م.
-
آخر القضاة صموئيل شاءول
صار ملكاً عليهم وهو الذي يسميه القرآن طالوت .
-
النبي الكريم داود عليه
السلام : أصبح الملك الثاني فيهم، وقد بقي الملك في أولاده وراثيًّا .
-
اعظم ملك بعد ابيه سيدنا
النبي الكريم سليمان بن داود عليهما السلام: خلف أباه، وقد علا نجمه حتى إنه صاهر
فرعون مصر شيشنق ودانت له سبأ .
-
رحبعام ابن النبي سليمان
عليه السلام : الذي صار ملكاً سنة 935 ق.
-
عاموس: نبي ظهر حوالي
سنة 750 ق.
-
أشعيا: عاش في القرن
الثامن ق. م وقد كان من مستشاري الملك حزقيال ملك يهوذا 729ـ 668 ق. م.
-
أرميا: 650ـ 580 ق. م
ندد بأخطاء قومه، وقد تنبأ بسقوط أورشليم .
-
النبي حزقيال: ظهر في
القرن السادس قبل الميلاد، قال بالبعث والحساب وبالمسيح (*) الذي سيجيء من نسل
داود ليصبح ملكاً على اليهود .
-
دانيال: أعلن مستقبل الشعب
الإسرائيلي إذ كان مشتهراً بالمنامات والرؤى الرمزية، وقد وعد شعبه بالخلاص على يد
المسيح . انتهى ..
.
.
الأفكار والمعتقدات:
.
الأفكار والمعتقدات:
·
الفِرَق اليهودية:
ـ
الفريسيون: أي المتشددون، يسمون بالأحبار أو الربانيين، هم متصوفة رهبانيون لا
يتزوجون، لكنهم يحافظون على مذهبهم (*) عن طريق التبني، يعتقدون بالبعث والملائكة
وبالعالم الآخر.
ـ
الصدقيون: وهي تسمية من الأضداد لأنهم مشهورون بالإنكار، فهم ينكرون البعث والحساب
والجنة والنار وينكرون التلمود، كما ينكرون الملائكة والمسيح المنتظر.
ـ
المتعصبون: فكرهم قريب من فكر الفريسيين لكنهم اتصفوا بعدم التسامح وبالعدوانية،
قاموا في مطلع القرن الميلادي الأول بثورة (*) قتلوا فيها الرومان، وكذلك كلَّ من
يتعاون من اليهود مع هؤلاء الرومان فأطلق عليهم اسم السفَّاكين.
ـ
الكتبة أو النَّساخ: عرفوا الشريعة من خلال عملهم في النسخ والكتابة، فاتخذوا
الوعظ وظيفة لهم، يسمون بالحكماء، وبالسادة، وواحدهم لقبه أب، وقد أثروا ثراءً
فاحشاً على حساب مدارسهم ومريديهم.
ـ
القرّاءون: هم قلة من اليهود ظهروا عقب تدهور الفريسيين وورثوا أتباعهم، لا
يعترفون إلا بالعهد القديم (*) ولا يخضعون للتلمود ولا يعترفون به بدعوى حريتهم في
شرح
التوراة .
ـ السامريون: طائفة من المتهوّدين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل، كانوا يسكنون جِبَالِ بيت المقدس، أثبتوا نبوة (*) موسى وهارون ويوشع بن نون، دون نبوة من بعدهم. ظهر فيهم رجل، يقال له الألفان، ادعى النبوة، وذلك قبل المسيح (*) بمائة سنة. وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة. وقبلة السامرة إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية.
ـ السامريون: طائفة من المتهوّدين الذين دخلوا اليهودية من غير بني إسرائيل، كانوا يسكنون جِبَالِ بيت المقدس، أثبتوا نبوة (*) موسى وهارون ويوشع بن نون، دون نبوة من بعدهم. ظهر فيهم رجل، يقال له الألفان، ادعى النبوة، وذلك قبل المسيح (*) بمائة سنة. وقد تفرقوا إلى دوستانية وهم الألفانية، وإلى كوستانية أي الجماعة المتصوفة. وقبلة السامرة إلى جبل يقال له غريزيم بين بيت المقدس ونابلس، ولغتهم غير لغة اليهود العبرانية.
ـ
السبئية (*) : هم أتباع عبد الله بن سبأ الذي دخل الإسلام ليدمره من الداخل، فهو
الذي نقل الثورة ضد عثمان من القول إلى العمل مشعلاً الفتنة، وهو الذي دسَّ
الأحاديث الموضوعة ليدعم بها رأيه، فهو رائد الفتن السياسية الدينية في الإسلام.
كتبهم:
ـ
العهد القديم (*) : وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ أنه سجلٌ فيه شعر ونثر وحكم
وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء.. وينقسم إلى قسمين:
1ـ
التوراة (*) : وفيه خمسة أسفار: التكوين أو الخلق، الخروج، اللاوين، الأخبار،
العدد، التثنية، ويطلق عليه اسم أسفار موسى.
2ـ
أسفار (*) الأنبياء: وهي نوعان:
أ)
أسفار (*) الأنبياء المتقدمين: يشوع، يوشع بن نون، قضاة، صموئيل الأول، صموئيل
الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني.
ب)
أسفار الأنبياء المتأخرين: أشعيا، إرميا، حزقيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا،
يونان، يونس، ميخا، ناحوم، حَبَقّوق، صَفَنْيا، حجّى، زكريا، ملاخي.
ـ
وهناك الكتابات وهي:
1
ـ الكتابات العظيمة: المزامير، الزبور، الأمثال، أمثال سليمان، أيوب.
2
ـ المجلات الخمس: نشيد الإنشاد، راعوت، المرائي، مرائي إرميا، الجامعة، أستير.
3ـ
الكتب: دانيال، عزرا، نحميا، أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني.
ـ
هذه الأسفار (*) السابقة الذكر معترف بها لدى اليهود، وكذلك لدى البروتستانت.
ـ
أما الكنيسة الكاثوليكية: فتضيف سبعة أخرى هي: طوبيا، يهوديت، الحكمة، يسوع بن سيراخ، باروخ، المكابين الأول، المكابين الثاني. كما
تجعل أسفار الملوك أربعة وأولها وثانيها بدلاً من سفر صموئيل الأول والثاني.
ـ
استير ويهوديت: كل منهما أسطورة تحكي قصة امرأة تحت حاكم من غير بني إسرائيل حيث
تستخدم جمالها وفتنتها في سبيل رفع الظلم عن اليهود، فضلاً عن تقديم خدمات لهم.
ـ
التلمود: هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م في
كتاب أسماه المشنا أي الشريعة المكررة لها في توراة موسى كالإيضاح والتفسير، وقد
أتم الراباي يهوذا سنة 216م تدوين زيادات وروايات شفوية. وقد تم شرح هذه المشنا في
كتاب سمي جمارا، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود، ويحتل التلمود عند اليهود
منزلة مهمة جدًّا تزيد على منزلة التوراة (*) .
·
أعيادهم:
ـ
يوم الفصح: وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر، يبدأ من مساء 14 أبريل وينتهي مساء
21 منه ويكون الطعام فيه خبزاً غير مختمر.
ـ
يوم التكفير: في الشهر العاشر من السنة اليهودية ينقطع الشخص تسعة أيام يتعبد فيها
ويصوم وتسمى أيام التوبة، وفي اليوم العاشر الذي هو يوم التكفير لا يأكل فيه
اليهودي ولا يشرب، ويمضي وقته في العبادة حيث يعتقد أنه تغفر فيه جميع سيئاته
ويستعد فيه لاستقبال عام جديد.
ـ
زيارة بيت المقدس: يتحتم على كل يهودي ذكر رشيد زيارة البيت المقدس مرتين كل عام.
ـ
الهلال الجديد: كانوا يحتفلون لميلاد كل هلال جديد حيث كانت تنفخ الأبواق في البيت
المقدس وتشعل النيران ابتهاجاً به.
ـ
يوم السبت: لا يجوز لديهم الاشتغال في هذا اليوم لأنه اليوم الذي استراح فيه الرب
كما يعتقدون. فقد اجتمعت اليهود على أن الله تعالى لما فرغ من خلق السموات والأرض
استوى على عرشه مستلقياً على قفاه واضعاً إحدى رجليه على الأخرى ـ تعالى الله عما
يقولون علواً كبيراً.
·
الإله (*) :
ـ
اليهود كتابيون موحدون وهذا الأصل.
ـ
كانوا يتجهون إلى التعدد والتجسيم والنفعية مما أدى إلى كثرة الأنبياء (*) فيهم
لردهم إلى جادة التوحيد كلما أصابهم انحراف في مفهوم الألوهية.
.
.
.
ـ
يعتقدون بأن الذبيح من ولد إبراهيم هو إسحاق المولود من سارة. والصحيح أنه
إسماعيل.
ـ
لم يرد في دينهم شيء ذو بال عن البعث والخلود والثواب والعقاب إلا إشارات بسيطة
وذلك أن هذه الأمور بعيدة عن تركيبة الفكر اليهودي المادي.
ـ
الثواب والعقاب إنما يتم في الدنيا، فالثواب هو النصر والتأييد، والعقاب هو
الخسران والذل والاستعباد.
ـ
التابوت: وهو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق وكتب مقدسة.
ـ
المذبح: مكان مخصص لإيقاد البخور يوضع قدام الحجاب الذي أمام التابوت.
ـ
الهيكل: هو البناء الذي أمر به داود وأقامه سليمان، فقد بني بداخله المحراب (أي
قدس الأقداس) وهيَّأ كذلك بداخله مكاناً يوضع فيه تابوت عهد الرب.
ـ
الكهانة (*) : وتختص بأبناء ليفي (أحد أبناء يعقوب) ، فهم وحدهم لهم حق تفسير
النصوص وتقديم القرابين، وهم معفون من الضرائب وشخصياتهم وسيلة يتقرب بها إلى
الله، فأصبحوا بذلك أقوى من الملوك.
القرابين:
كانت تشمل الضحايا البشرية إلى جانب الحيوان والثمارـ
و يعتقدون بأنهم شعب الله المختار، وأن أرواح اليهود جزء من الله، وإذا ضرب أممي (*) (جوييم) إسرائيليًّا فكأنما ضرب العزة الإلهية، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي !!! .
يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه, بل يعتبرون غير اليهودي كالبهيمة وإذائه قربان !
يقول التلمود عن المسيح (*) : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة ! "وحاشى والله سيدتنا مريم البتول الطاهرة العذراء عليها سلام الله ورضوانه" .
و يعتقدون بأنهم شعب الله المختار، وأن أرواح اليهود جزء من الله، وإذا ضرب أممي (*) (جوييم) إسرائيليًّا فكأنما ضرب العزة الإلهية، وأن الفرق بين درجة الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي !!! .
يجوز غش غير اليهودي وسرقته وإقراضه بالربا الفاحش وشهادة الزور ضده وعدم البر بالقسم أمامه, بل يعتبرون غير اليهودي كالبهيمة وإذائه قربان !
يقول التلمود عن المسيح (*) : إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين القار والنار، وإن أمه مريم أتت به من العسكري باندارا عن طريق الخطيئة ! "وحاشى والله سيدتنا مريم البتول الطاهرة العذراء عليها سلام الله ورضوانه" .
.
ويقولون بأن يعقوب قد صارع الرب وهناك كلام و الله استحيت ان اورده الا لعنة الله عليهم .
. الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث .
. الولد الأكبر الذي هو أول من يرث وله حظ اثنين من إخوته، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعي أو غير شرعي في الميراث .
. بعد
الزواج تعد المرأة مملوكة لزوجها، ومالها ملك له، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقر بعد
ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال والزوج يملك المنفعة .
. من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة، وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد، فقد حدده الربانيون بأربع زوجات بينما أطلقه القراءون.
كيف حرفة التوراة :
لقد فقدت توراة موسى عليه السلام بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام أرتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها، يقول الله تعالى: (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به) .
.
.
الجذور الفكرية والعقائدية:
. من بلغ العشرين ولم يتزوج فقد استحق اللعنة، وتعدد الزوجات جائز شرعاً بدون حد، فقد حدده الربانيون بأربع زوجات بينما أطلقه القراءون.
كيف حرفة التوراة :
لقد فقدت توراة موسى عليه السلام بعد تخريب الهيكل أيام بختنصر فلما كتبت مرة ثانية أيام أرتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها، يقول الله تعالى: (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذكروا به) .
.
.
الجذور الفكرية والعقائدية:
·
عبادة العجل مأخوذة عن قدماء المصريين حيث كانوا هناك قبل الخروج، والفكر المصري
القديم يعد مصدراً رئيسيًّا للأسفار في العهد القديم (*) .
·
أهم مصدر اعتمدت عليه أسفار (*) العهد القديم (*) هو تشريع حمورابي الذي يرجع إلى
نحو سنة 1900 ق. م، وقد اكتشف هذا التشريع في سنة 1902م محفوراً على عمود أسود من
الصخر وهو أقدم تشريع سامي معروف حتى الآن.
·
يقول التلمود بالتناسخ (*) وهي فكرة تسربت لبابل من الهند فنقلها حاخامات بابل إلى
الفكر اليهودي.
·
تأثروا بالفكر النصراني فتراهم يقولون: " تسبب يا أبانا في أن نعود إلى
شريعتك، قربنا يا ملكنا إلى عبادتك وعد بنا إلى التوبة النصوح في حضرتك".
· في بعض مراحلهم عبدوا آلهة (*) البلعيم والعشتارت وآلهة آرام وآلهة صيدوم، وآلهة مؤاب وآلهة الفلسطينيين (سفر القضاء: 10/60) .
· في بعض مراحلهم عبدوا آلهة (*) البلعيم والعشتارت وآلهة آرام وآلهة صيدوم، وآلهة مؤاب وآلهة الفلسطينيين (سفر القضاء: 10/60) .
الانتشار
ومواقع النفوذ:
·
عاش العبريون في الأصل ـ في عهد أبيهم إسرائيل ـ في منطقة الأردن وفلسطين، ثم
انتقل بنو إسرائيل إلى مصر ثم ارتحلوا إلى فلسطين ليقيموا هناك مجتمعاً يهوديًّا،
ولكن نظراً لانعزالهم واستعلائهم وعنصريتهم وتآمرهم، فقد اضطهدوا وشردوا، فتفرقوا
في دول العالم فوصل بعضهم إلى أوروبا وروسيا ودول البلقان والأمريكتين وأسبانيا،
بينما اتجه بعضهم إلى داخل الجزيرة العربية التي أجلوا عنها مع فجر الإسلام، كما
عاش بعضهم في أفريقيا وآسيا.
·
منذ نهاية القرن الميلادي الماضي ما يزالون يجمعون أشتاتهم في أرض فلسطين تحرضهم
على ذلك وتشجعهم الصهيونية والصليبية.
·
مما لا شك فيه أن اليهود الحاليين ـ الذين يبلغون حوالي خمسة عشر مليوناً ـ لا
يمتون بصلة إلى العبرانيين الإسرائيليين القدماء المنحدرين من إبراهيم عليه
السلام، إذ أنهم حالياً أخلاط من شعوب الأرض المتهودين الذين تسوقهم دوافع
استعمارية. أما الذين يرجعون إلى أصول إسرائيلية فعلاً هم اليوم ـ وفي إسرائيل
بخاصة ـ يهود من الدرجة الدنيا.
·
ظهر لكثير من الباحثين في أمر التوراة (*) ، من خلال ملاحظة اللغات والأساليب وما
تشتمل عليه من موضوعات وأحكام وتشاريع، أنها قد ألفت في عصور مختلفة وبأقلام
مختلفة، وفي هذا يقول سبحانه عنهم: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون
هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما
يكسبون) [سورة البقرة، آية:79] .
·
كما استطاع النقد الحديث أن يثبت تعارض نصوص التوراة والإنجيل (*) مع الكثير من
الحقائق العلمية المعاصرة، أما النقد الباطني لها فقد اعتبرها مجموعاً متنافراً ـ
كما يقول موريس بوكاي ـ وهذا يكفي لمن يريد التأكد بأن التوراة لا يمكن الاستناد
إلى معطياتها لما اعتراها من تناقض وقصص مموهة بل وأشعار مشكوك في صحتها أيضاً... انتهى
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق