ﺍﻻﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ ( باﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ: ﻳڭﻴﭽﺮﻯ، ﺗﻌﻨﻲ: "ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﺩ" ﺃﻭ "ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ")
و ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺷﻜﻠﻮﺍ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻬﻢ ﺛﻜﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺷﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺭﺗﺒﻬﻢ ﻭﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﻮﻯ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻧﻔﻮﺫﺍً، بل هم من اقوى و اعظم فرقه مشاه في ذالك الوقت، وكانوا هم من ظرائب الغلمان، وكانوا يفرغون للقتال و العباده فقط، ولا يزوجون ولا يتاجرون ولهم كل ما يريدون عندهم، ولهم بروتوكولات خاصة من يخترقها يعاقب، وهنالك لهم محاكم خاصة وعقابهم على النحوا التالي،( الجلد، الإعدام، واعظمها الإغصاء إذ عندهم يعدم ولا تنكسر عينه ويخصى )، وهؤلاء الإنكشارية كان نشأنهم في عهد السلطان اورخان الأول وكان الإرتباط بينهم و بين الفرقة البكداشية الصوفية وثيقا وكان هذا السلطان يعظم بكداش ولي وكان يذهب بالجيش عنده كي يباركهم ألا ترون انه في طرابيش الإنكشارية يتدلى منها ككم الثوب، هذا كم الولي بكداش كان يوزع على روؤسهم ليتباركوا به فكان لبساً لهم، وهم حقیقه عنیفون وفرساً ابطالاً جبارون، یقولون عنهم المؤرخون انه فرقة واحدة من هذا الجیش تدخل مع اي جیش کفیلة بان ترجح کفة الحرب لصالحهم، عظم امرهم، وعلی نجمهم، وتکبروا وطغوا وقتلوا من قتلوا حتی وصل طغیانهم إلی قتل الوزراء "الصدر الأعظم" بل وقتلوا وعزلوا بعض السلاطین، حتی اتی السلطان محمود الثاني فکانت نهایتهم علی یده فسحقهم واحرقهم، وهدم تکایا الفرقة البکداشیه وشرذمهم وذهبوا شذر مذر ..
المصادر :
ویکيبیدیا
مجموعة محاضرات التاریخ السیاسي للدولة العثمانیة الدکتور احمد الدعیج ...
شاهزاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق