بسم الله الرحمن الرحيم
بحث مختصر عن #اليهودية_وما_تفرع_عنها ضمن سلسلة #العقائد_و_الأديان.
الجزء التاسع ..
.
( "الصهيونية" و التي احب ان اطلق عليها " التطبيق العملي للتلمود ! ") .
فتعالوا نتحدث عن الصهيونية وعلى الله اتكالي بكل اختصار :
.
.
"الحركة الصهيونية"
و الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله. واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد، بحيث تكون القدس عاصمة لها.
بحث مختصر عن #اليهودية_وما_تفرع_عنها ضمن سلسلة #العقائد_و_الأديان.
الجزء التاسع ..
.
( "الصهيونية" و التي احب ان اطلق عليها " التطبيق العملي للتلمود ! ") .
فتعالوا نتحدث عن الصهيونية وعلى الله اتكالي بكل اختصار :
.
.
"الحركة الصهيونية"
و الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة، ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم كله. واشتقت الصهيونية من اسم (جبل صهيون) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون (الخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد، بحيث تكون القدس عاصمة لها.
وقد ارتبطت الحركة
الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل، الذي يعد الداعية الأول للفكر
الصهيوني الحديث والمعاصر، الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم.
.
.
"تاريخ الصهيونية"
.
.
.
.
"تاريخ الصهيونية"
.
.
تاريخ الصهيونية جزء من
تاريخ اليهود، والصهيونية هي امتداد لما يقوم به اليهود منذ القدم، وللصهيونية
جذور تاريخية وسياسية منذ قيام حركة المكابين التي أعقبت السبي البابلي.
ومرت بعد ذلك بمراحل
كثيرة منذ تلك القرون، وذلك قبل ظهور المسيحية، وقبل ظهور الإسلام وبعده.
وكانت مهمتها في مراحلها
الأولى تحريض اليهود على العودة إلى أرض فلسطين، وبناء هيكل سليمان، وتأسيس دولة
إسرائيل الكبرى.
أما في العصر الحديث فقد
بدأت نواتها الأولى عام (1806) م حين اجتمع المجلس الأعلى لليهود بدعوة من نابليون
لاستغلال أطماع اليهود، وتحريضهم على مساعدته.
والصهيونية الحديثة هي
المنسوبة لـ (تيودور هرتزل) الصحفي اليهودي النمساوي (1860 - 1904) م، وهدفها
الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم.
وقد بدأ اليهود بإقامة
دولة لهم في فلسطين، وفي محاولتين لكنهم أخفقوا.
وبعد ذلك أقام هرتزل أول
مؤتمر صهيوني عالمي في بال بسويسرا عام (1897) م، ونجح في تجميع يهود العالم حوله،
كما نجح في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ اليهود، وهي
(بروتوكولات حكماء صهيون) المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها.
ومن ذلك الوقت بدأ حكماء
اليهود يتحركون بدقة، ودهاء، وخفاء؛ لتحقيق أهدافهم التدميرية التي أصبحت نتائجها
اليوم واضحة للعيان.
ومما هو معروف أنه بعد
انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في - بال- بدأ هرتزل جولته في العمل؛ لاحتواء
السلطان عبد الحميد عن طريق الترغيب ثم الترهيب.
وقد كان موقف السلطان
عبد الحميد واضحا صريحا حيث قال: بلغوا الدكتور هرتزل ألا يبذل بعد اليوم شيئا من
المحاولة في هذا الأمر- التوطن بفلسطين- فإني لست مستعدا لأن أتخلى عن شبر واحد في
هذه البلاد ليذهب إلى الغير، فالبلاد ليست ملكي، بل هي ملك شعب روى ترابها
بدمائهم؛ فلتحتفظ اليهود بملايينهم من الذهب.
ثم بدأ الصهاينة من ذلك
اليوم بمحاولة الإطاحة بعبد الحميد، وإزالة الخلافة الإسلامية، ثم تحقق لهم ما
يريدون، وكان إسقاط عبد الحميد (1909) م، والتمهيد لإلغاء الخلافة عام (1924) م،
وكان الذي بلغ السلطان قرار الخلع قره صو عضو حزب الاتحاد والترقي اليهودي الأصلي.
وقبل ذلك تمكن اليهود من
تأليب الدول الاستعمارية على الدولة العثمانية، وإثارة السموم، والدسائس حول
السلطان، ورميه بمختلف الاتهامات.
ولم تكن الخلافة لتسقط
لولا أن البدع قد انتشرت، وبدأت تدب في جسم الخلافة وتنخر فيه.
وبالرغم من ذلك كله فإن
الخلافة كانت ترهب أعداء الله، وتضع هيبة ومنعة للمسلمين.
وكما نجح اليهود في بث
الدعايات والأكاذيب على السلطان عبد الحميد، ووصفه بأنه سكير فاسق ظالم متوحش،
فإنها أيضا نجحت في إضفاء جميع صور البطولة على اليهودي مصطفى كمال الذي مثل رأس
الأفعى اليهودية، ونفذ لدغتها القاتلة التي أدت إلى هدم الخلافة الإسلامية، وتمزيق
الوجود السياسي للمسلمين.
وقد كان هذا الخبيث
يتظاهر بالتدين، ويصلي في مقدمة الجنود، ويتملق العلماء، وعموم المسلمين، وعندما
تمكن نفذ خطته اللئيمة على النحو التالي:.
.
.
.
.
1 - إلغاء الخلافة
الإسلامية.
2 - فصل تركيا عن باقي أجزاء
الدولة العثمانية .
3 - أعلن العلمانية
الإلحادية.
4 - اضطهد العلماء أبشع
اضطهاد.
5 - أغلق كثيرا من المساجد،
وحرم الأذان، والصلاة باللغة العربية.
6 - أجبر الشعب على تغيير
الزي الإسلامي، ولبس الزي الأوروبي.
7 - ألغى الأوقاف، ومنع
الصلاة في جامع (أيا صوفيا)، وحوله إلى متحف.
8 - ألغى المحاكم الشرعية،
وفرض القوانين الوضعية المدنية السويسرية.
9 - فرض العطلة الأسبوعية
يوم الأحد، بدلا من يوم الجمعة.
10 - ألغى استعمال التقويم
الهجري، ووضع مكانه التاريخ الميلادي.
11 - حرم تعدد الزوجات،
والطلاق، وساوى بين الذكر والأنثى في الميراث.
12 - شجع الشباب والفتيات
على الدعارة، والفجور، وأباح المنكرات، بل كان قدوة في انحطاط الخلق، والفساد،
وإدمان الخمر.
13 - قضى على التعليم
الإسلامي، ومنع مدارس القرآن الكريم، واستبدل اللاتينية بالعربية.
14 - فتح باب تركيا لعلماء
اليهود.
هذه صورة عامة عن تاريخ
الصهيونية..
.
.
.
.
التأسيس وابرز الشخصيات :
.
.
للصهيونية العالمية جذور تاريخية- فكرية وسياسية- تجعل من الواجب الوقوف عند الأدوار التالية:
.
.
للصهيونية العالمية جذور تاريخية- فكرية وسياسية- تجعل من الواجب الوقوف عند الأدوار التالية:
ـ وردت لفظة صهيون لأول
مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته (1000ـ 960) ق. م.
ـ حركة المكابيين التي
أعقبت العودة من السبي البابلي (586ـ 538) قبل الميلاد، وأول أهدافها العودة إلى
صهيون وبناء هيكل سليمان.
ـ حركة باركوخيا (118ـ
138) م, وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود، وحثهم على التجمع في فلسطين
وتأسيس دولة يهودية فيها.
ـ حركة موزس الكريتي،
وكانت شبيهة بحركة باركوخيا.
ـ مرحلة الركود في
النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند
اليهود عنيفا لم يضعف.
ـ حركة دافيد روبين
وتلميذه سولومون مولوخ (1501ـ 1532) م, وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك
إسرائيل في فلسطين.
ـ حركة منشه بن إسرائيل
(1604ـ 1657) م, وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس
استخدام بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية.
ـ حركة سباتاي زيفي
(1626ـ 1676) م, الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص، فأخذ اليهود في ظله يستعدون
للعودة إلى فلسطين، ولكن مخلصهم مات.
ـ حركة رجال المال التي
تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري، وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين
كخطوة لامتلاك الأرض ثم إقامة دولة اليهود.
ـ الحركة الفكرية
الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.
ـ الحركة الصهيونية
العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة (1882) م، وفي هذه الفترة ألف
هيكلر الجرماني كتاب بعنوان (إرجاع اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء).
ـ ظهور مصطلح
الصهيونية Zionism لأول مرة على يد الكاتب
الألماني ناثان برنباوم سنة (1893) م.
ـ في عام (1882) م, ظهرت
في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم (حب صهيون)، وكان أنصارها يتجمعون في حلقات
اسمها (أحباء صهيون)، وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام (1890) م, تحت اسم
(جمعية مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين) وترأسها ليون بنسكر، واستهدفت
الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.
ـ الصهيونية الحديثة وهي
الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل الصحفي اليهودي المجري، ولد في بودابست في (2/
5/1860) م, حصل على شهادة الحقوق من جامعة فينا (1878) م، وهدفها الأساسي الواضح
قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا بإقامة دولة لهم في فلسطين. وقد فاوض السلطان
عبد الحميد بهذا الخصوص في محاولتين، لكنه أخفق، عند ذلك عملت اليهودية العالمية
على إزاحة السلطان وإلغاء الخلافة الإسلامية.
ـ وقد أقام هرتزل أول
مؤتمر صهيوني عالمي سنة (1897) م، مستغلا محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس
الذي اتهم بالخيانة (1894) م؛ لنقله أسرارا عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت
براءته فيما بعد، ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية- في زعمه- من خلال هذه
الواقعة الفردية، وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصارا لا بأس
بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر صهيوني في - بال- بسويسرا (29ـ 31/ 8/47) وقد
علق عليه بقوله: (لو طلب إلي تلخيص أعمال المؤتمر فإني أقول بل أنادي على مسمع من
الجميع: إنني قد أسست الدولة اليهودية). ونجح في تجميع يهود العالم حوله، كما نجح
في جمع دهاة اليهود الذين صدرت عنهم أخطر مقررات في تاريخ العالم، وهي بروتوكولات
حكماء صهيون المستمدة من تعاليم كتب اليهود المحرفة التي يقدسونها، ومن ذلك الوقت
أحكم اليهود تنظيماتهم، وأصبحوا يتحركون بدقة ودهاء وخفاء لتحقيق أهدافهم
التدميرية التي أصبحت نتائجها واضحة للعيان في زماننا هذا.
.
.
.
الأفكار والمعتقدات:
.
.
- تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون.
.
.
- تستمد الصهيونية فكرها ومعتقداتها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود، وقد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون.
- تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية
الإسرائيلية.
- تهدف الصهيونية إلى
السيطرة اليهودية على العالم، كما وعدهم إلههم يهوه، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة
حكومتهم على أرض الميعاد، التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات !! .
- يعتقدون أن اليهود هم
العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود، وكل الشعوب الأخرى خدم لهم.
- يرون أن أقوم السبل
لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف.
- يدعون إلى تسخير
الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير، ويقولون: يجب أن نعرف كيف نقدم لهم
الطعم الذي يوقعهم في شباكنا.
- يقولون: لقد انتهى
العهد الذي كانت فيه السلطة للدين!!، والسلطة اليوم للذهب وحده، فلا بد من تجميعه
في قبضتنا بكل وسيلة؛ لتسهل سيطرتنا على العالم.
- يرون أن السياسة نقيض
للأخلاق، ولا بد فيها من المكر والرياء، أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف
السياسة (اضيف هذا اساس فصل الدين عن الدولة !!) .
- يقولون: لا بد من
إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم
وحاضنات ونساء الملاهي ( اضيف مبدأ الماسونية من هنا !!) .
- يقولون: يجب أن نستخدم
الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا.
- يقولون: يجب أن نعمل
على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء، ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس
شديد؛ ليذوب كل تمرد وعصيان (احدى اساليب الماسونية التي هي الفرع الخفي للصهيونية
).
- يقولون: ننادي بشعارات
الحرية والمساواة والإخاء؛ لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم
(احدى اساليب الماسونية التي هي الفرع الخفي للصهيونية ).
- يقولون: لا بد من
تشييد أرستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.
- يقولون: سنعمل على دفع
الزعماء إلى قبضتنا، وسيكون تعيينهم في أيدينا، واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم
من الأخلاق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.
- يقولون: سنسيطر على
الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.
- يقولون: لا بد من
توسيع الشقة بين الحكام والشعوب وبالعكس؛ ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه،
ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه !!!.
- يقولون: لا بد من
إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع، وجعل السلطة هدفا مقدسا تتنافس
كل القوى للوصول إليه، ولابد من إشعال نار الحرب بين الدول، بل داخل كل دولة، عند
ذلك تضمحل القوى، وتسقط الحكومات، وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها ( اعتقد فهمتم ما هو الربيع العربي ! طبعا وجهة
نظر ).
- يقولون: سنتقدم إلى
الشعوب الفقيرة المظلومة في زي محرريها ومنقذيها من الظلم، وندعوها إلى الانضمام
إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين، وبسبب الجوع
سنتحكم في الجماهير، ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا.
- يقولون: لا بد أن
نفتعل الأزمات الاقتصادية لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه (وهذا حال
أميركا ).
- يقولون: إننا الآن
بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا.
- يقولون: إن كلمة
الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته، فلنشغلها هي وأمثالها إلى
أن تصبح السلطة في أيدينا.
- يقولون: لنا قوة خفية
لا يستطيع أحد تدميرها، تعمل في صمت وخفاء وجبروت، ويتغير أعضاؤها على الدوام، وهي
الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد ..
.
.
الجذور الفكرية والعقائدية:
.
.
الجذور الفكرية والعقائدية:
الصهيونية قديمة قدم
التوراة نفسها، وهي التي أججت الروح القومية عند اليهود منذ أيامها الأولى، وحركة
(هرتزل) إنما هي تجديد وتنظيم للصهيونية القديمة.
- تقوم الصهيونية على
تعاليم التوراة المحرفة والتلمود، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن عددا من زعماء
الصهيونية هم من الملاحدة، واليهودية عندهم ليست سوى ستار لتحقيق المطامع السياسية
والاقتصادية.
- تعتبر أكثرية من
اليهود ما يعرف بالتلمود دستورا دينيا لهم، وهو مؤلف من بحوث أحبار اليهود
وفقهائهم، وقد رسموا فيه الحدود لكل جوانب الحياة الخاصة والعامة، وقد دون فيه من
الأحكام والتعليمات ما يبرر وضعهم الاجتماعي والسياسي، وما يغرس في نفوسهم ونفوس
أجيالهم اللاحقة احتقار المجتمع البشري، وحب الانتقام منه، وأكل أموال الناس
بالباطل، والسطو على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم، واستنزاف دماء غير اليهود
لاستعمالها في بعض المناسبات الدينية، حيث يستعمل الدم البشري بوضع نقط منه على
فطير الفصح أو غيره.
.
.
الانتشار ومواقع النفوذ:
.
.
الانتشار ومواقع النفوذ:
الصهيونية هي الواجهة
السياسية لليهودية العالمية، وهي كما وصفها اليهود أنفسهم (مثل الإله الهندي فشنو
الذي له مائة يد) فهي لها في جل الأجهزة الحكومية في العالم يد مسيطرة موجهة، تعمل
لمصلحتها.
- هي التي تقود إسرائيل
وتخطط لها.
- الماسونية تتحرك
بتعاليم الصهيونية وتوجيهاتها وتخضع لها زعماء العالم ومفكريه.
- للصهيونية مئات
الجمعيات في أوروبا وأمريكا في مختلف المجالات التي تبدو متناقضة في الظاهر، لكنها
كلها في الواقع تعمل لمصلحة اليهودية العالمية.
.
.
انتهى .. بكل اختصار بما لا يخل بالمعلومة وبما ينير البصائر ( وسوف أتحدث قريباً عن اللوبي الصهيوني و اعمال الصهيونية بالعالم )..
.
انتهى .. بكل اختصار بما لا يخل بالمعلومة وبما ينير البصائر ( وسوف أتحدث قريباً عن اللوبي الصهيوني و اعمال الصهيونية بالعالم )..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق