الخميس، 6 أغسطس 2015

#رموز_فتنة_الأمة .
.
⭕ من هو الدكتور الفيزيائي الفيلسوف علي منصور كيالي ⭕
.
.
علي منصور كيالي يحكم عقله في أمور غيبية لا يعلمها إلا الله ويفسر القرآن بتفاسير عقلية مخالفة لأدلة الشرع وهو من أصحاب العقيدة الاعتزالية العقلانية الفاسدة والمفسدة لعقيدة أهل الإسلام .
.
▫مختصر عقيدة المعتزلة : • الاعتزال : يبنى على :

أ- عقيدة نفي صفات الله 
ب- ونفي بعض عقائد اليوم الآخر :  ١ - كعذاب القبر .

٢ - والصراط .

٣ - والميزان .

٤ - ورؤية الله في الدار الآخرة .

جـ - وتبنى على إنكار الأحاديث الصحيحة في البخاري ومسلم .

د - وتخليد صاحب الذنوب في النار . .
.
▪ والآن ما هي عقيدة علي الكيالي :
.
.
١ - ينفي علي الكيالي عذاب القبر انظر في هذا المقطع : .
.
http://www.safeshare.tv/w/fEKYLamCAo

٢ - علي الكيالي ينفي وجود يأجوج ومأجوج ويكذب القرآن :
.
.

http://cdn.top4top.net/d_b11d353de60.mp4
.
.
٣- علي الكيالي ينفي حقيقة الميزان يوم القيامة في مقال اليـوم :
{ونضع الموازين القسْط ليوم القيامة} عبر موقع فيس بوك :
.
.
https://www.facebook.com/DrAliKayali/posts/464780026932707
.
.
• تفريغ الرابط :

مقالة اليـوم : {ونضع الموازين القسْط ليوم القيامة} (الأنبياء 47)

- المعنى اللغويّ : [الميزان] : كلمة مكوّنة من ثلاثة مقاطع : مِـيْ + آزْ + آن ، وتعني : [قانـون عدالة الله] ، لذلك الميزان يوم القيامة ليس ميزاناً مثل الموازين التي نعرفهـا ، فهذه لا يُمكنها وزن [الأعمال] ، لكن : [الميزان] يوم القيامة هو : [الحقّ + القسْط] لقوله تعالى : {والوزْن يومـئذٍ : الحقّ} (الأعراف 8) ، {ونضع الموازين : القسْط} الأنبياء 47 ، لذلك [الميزان] يوم القيامة هو [فرْزُ] الأعمال و بيان خيرهـا منْ شرّها ، وبذلك يكون الميزان حسب ما ورد في الآيات الكريمة : [حقّ + قسْط] ، و كلمة [القسْط] تعني الناحية التنفيذيّة لإعطاء الآخرين [أقساطهم : حقوقهم] وخاصةً النساء لقوله تعالى : {كونوا قوّامين بالقسْط} النساء 135 ، و [القسطاس] هو الميزان الذي يُعطي [القسط] الصحيح ، {وزِنوا بالقسطاس المستقيم} (الإسراء 35) .
إذاً [الميزان] يوم القيامة ، هو ميزان [ الحقّ + القسْط ] ، وليس ميزان لـه [كفّتين] ، مثلما نقول مثلاً : [الميزان التجاري للدولة ، ميزان العدْل بالنسبة للمحاكم ....] ، ولذلك : {إنّ الله لا يظْلم الناس شـيئاً} (يونس 44)
 ، {ولا يظْلم ربّك أحداً } (الكهف 49) .
و [القاسط] : هو الذي يأخذ [أقساط] الآخرين ويخلق الأزمات و حتّى يأكل حقوقهم منَ الإرْث والنفقة على الزوجة ، لذلك قال تعالى : {وأمّا القاسطون فكانوا لجهنّم حطباً} الجنّ 5 ، و [المقسط] : هو الذي يأخذ [قسْطه] فقط و يترك للآخرين [أقساطهم] لذلك : {إنّ الله يُحبّ المقسطين} (الحجرات 9) .
نرجو لكلّ إنسانٍ [قاسط] أنْ يهديه الله ويُصبح [مُقسط] ليحبه الله
 والناس

٤ - علي الكيالي ينفي الصراط يوم القيامة في مقاله مناسب للجوال - مقـالة اليوم :{الصـراط المسـتقيم} (الفاتحة 5)
https://m.facebook.com/alimansour.kayali/posts/318131011649826?fref=nf
• تفريغ الرابط :

مقـالة اليوم : {الصـراط المسـتقيم} (الفاتحة 5)

إنّ [الصراط المستقيم] ليس جسراً فوق جهنّم أحدّ من السيف وسيمرّ عليه كلّ الناس ، والسبب :
{إهدنـا الصـراط المستقيم ، صراط الذين أنعمْتَ عليهمْ} (الفاتحة 5) ، إذاً [الصراط المستقيم] ، هو صراط الذين أنعم الله عليهم ، وهم : {الذين أنْعم الله عليهم منَ : النبيين والصدّقين والشهداء والصالحين} (النساء 69) ، فهل صراط هؤلاء هو [جسرٌ فوق جهنّم] .

إنّ [الصراط المستقيم] هـو : [القِيَـمُ و الأخلاق] و السبب : ما أوضحته الآية في سورة الأنعام : {قُلْ إنني هداني ربّي إلى صـراطٍ مستقيم : دينـاً قِـيَـماً} (الأنعام 161) ، فقد [هدى] الله سبحانه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلّم إلى [الصراط المستقيم] : {ويُتمّ نعمته عليك و يهْديك صراطاً مستقيماً } (الفتح 2) ، فهل [هدى] الله رسوله الكريم إلى [جسْرٍ] فوق جهنّم ؟ ! ! !

{وهذا صراط ربّك مستقيماً} (الأنعام 126) ، إذاً الصراط المستقيم هو [القيَمُ والأخلاق ، والاستقامة في هذه الحياة] لقوله تعالى : {وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتّبعوه ، ولا تتّبعوا السُبُل فتفرّق بكمْ عنْ سبيله} (الأنعام 23) ، لأنّ الكثير منَ [السُبلُ] يحيد عن الحقّ أيْ [جائر] لقوله تعالى :
 {وعلى الله قصْدُ السبيل ، ومنها جـائر} (النحل 9) ، فعندما يدعوا المسلم / 17 / مرة في ركعات الصلاة اليوميّة [منْ خلال سورة الفاتحة] ، يدعو : {إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم} (الفاتحة 5) ، عليه أنْ يعرف ما هو [الصراط المستقيم] الذي يبحثُ عنه ،
كلّ هذا والله أعلم

 ٥ - علي الكيالي ينفي رؤية الله في الدار الآخرة :

https://ar-ar.facebook.com/DrAliKayali/posts/470751789668864
• تفريغ الرابط :

مقـالة اليوم : [رؤية الله سبحانه في الآخرة]

إنّ وجود الله سبحانه ، لا يحدّه مكانٌ ولا زمانٌ ولا شكْلٌ ولا هيئة ..... ، لذلك قال تعالى عن ذاته الكريمة : {لا تُدْركه الأبصار} (الأنعام 103) ، 
والرؤيا بالعين البشريّة تكون للإشياء ، والله سبحانه : {ليس كمثله شيْء} (الشورى 11) ، وإذا تمكنت [حاسّة البصر] أنْ ترى الله سبحانه ، عندها يُمكن لباقي الحواس أنْ تُدركه مثْل حاسّة اللمس مثلاً ، ولذلك قال الله لموسى : {لنْ تراني} (الأعراف 143) ، و [لنْ] هي [أقوى] عوامل النفي ،
 وتُفيد توكيد النفي و استمراره ، والحديث الشريف يؤكّدُ عدَم رؤية الله في الآخرة : [... وما بين القوم و بين أنْ يروا ربّهُم ، إلاّ رداء الكبرياءعلى وجْه ربّنا] رواه البخاري و مسلم عنْ أبي الدرداء .
وبذلك يُصبح مفهوم الآية : {وجوهٌ يومئذٍ ناضرة إلى ربّها ناظرة}
 (القيامة 22) ، أنّ كلمة [ناظرة] لا تعني [الرؤيا] ، ولكن [انتظار] رحمة الله ، والقول : إذا جاءت [إلى] مع [ناظرة] فإنها تعني [الرؤيا] ، نقول لهم : هذا ينفيه قوله تعالى : {ولا يُكلّمهم الله و لا ينظرْ إليهم يوم القيامة}
 (آل عمران 77) ، فهلْ الله لا [يراهم] يوم القيامة ؟ ! ، وهذا يشبه قولنا : [نظرتُ الهلال فلم أره] ، كلّ هذا والله أعلم  .

                             --  منقول  --

                               _____________________

▫قال المكي :


⊙ قال العلامة الشاطبي - رحمه الله -

" من أنفع طرق العلم الموصلة إلى التحقق به أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام " اهـ .

• انظر :

(الموافقات) (١٣٩/١) .


⊙ وقال الطامذي المقرئ في (فوائده) (ص - ٤٣) عن زيد بن أخزم قال : سمعت عبدالله بن داود قال : " ليس الدين بالكلام إنما الدين باﻵثار  " اهـ .


⊙ وقال العمراني الشافعي في (الانتصار ) (١٠٩/١) :

" فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله فإن أتى بذلك علم صدقه وقبل قوله ، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف علم أنه محدث مبتدع زائغ لا يستحق أن يصغى إليه " اهـ .


⊙ وقال محب الدين الخطيب في (الحديقة) (١٥٥٢/٣) :

" من سلك مسالك السوء اتهم " اهـ .
            

⊙ وقال شيخ الإسلام - رحمه الله - كما في (جامع المسائل)
 (المجموعة الثالثة) (ص - ٨٥) :

 " صلاح العبد في أن يعلم الحق ويعمل به ، فمن لم يعلم الحق فهو ضال عنه ، ومن علمه فخالفه واتبع هواه فهو غاو ، ومن علمه وعمل به كان من أولي الأيدي عملا ومن أولي الأبصار علما " اهـ .


⊙ و‏قال الامام الحافظ ابن القيم - رحمه الله - 

" ﻣﻦ الناس ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻪ ﺍﻟﻬﻼ‌ﻙ ﻛﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻀﻼ‌ﻟﺔ " اهـ .

• انظر :

(اﻟﻔﻮﺍﺋﺪ) (٥١٩/١) .


⊙ وقال الشاطبي في (الاعتصام) (١٩٢/١) :

" كل راسخ لا يبتدع أبدا ، وإنما يقع الابتداع ممن لم يتمكن من العلم الذي ابتدع فيه " اهـ .


⊙ وقال أيضا في نفس المصدر (٢٩/١) :

" وكل صاحب مخالفة ؛ فمن شأنه أن يدعو غيره إليها ، ويحض سواه عليها ، إذ التأسي في الأفعال والمذاهب موضوع طلبه في الجبلة ، وبسببه تقع من المخالف المخالفة وتحصل من الموافق المؤالفة ، ومنه تنشأ العداوة والبغضاء للمختلفين " اهـ .
                 
               
⊙ وقال الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -
   
" الكتيبات كثيرة ، وكثيرة أيضاً من أناس مجهولين لا يعلم عنهم سابق علم ، ولا سابق فقه ، فيحصل فيها إذا خالفت الحق ضرر على العامة ، ولهذا أنا أنصح أن لا يتلقى من هذه الكتيبات إلا من عرف أصحابه ، وأنهم من العلماء الموثوقين بهم ديناً وعلماً حتى لا يضل ، وكما قال بعض السلف : " إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ، فالمسألة ليست بهينة فأرى أن الإنسان وخصوصاً من ليس عنده علم كافٍ ، أن لا يقتني هذه الكتيبات ، وأن يرجع إلى كتب أهل العلم الموثوق بعلمهم وأمانتهم ، وقد وجدت رسائل أطلعنا على بعضها فيها كلام في العقيدة غير صحيح وأحاديث ضعيفة أو موضوعة والعامة وطالب العلم الصغير لا يدرك هذا ولا يدري عنه " اﻫـ .

• انظر :

(وصايا وتوجيهات لطلاب العلم) (ص -٣٨٢) .


⊙ وقال شيخنا ووالدنا ربيع المدخلي - حفظه الله -

" أهل البدع والأهواء معروفون بالتستر والتقية ، أهل البدع لا يظهرون لك كل شيء من عقائدهم ومناهجهم ، فالمبتدع يعطيك شيئا فشيئا ، كما قيل عن أهل البدع إنه لا يطعمك السم من أول جلسة " اهـ .

انظر :

(عون الباري) (٨٧٦/٢) .
           

⊙ وقال شيخنا العلاّمة الفقيه زيد المدخلي - رحمه الله -

" ومن الكمال معرفة الشرّ ليتوقّاه المسلم ويحذّر منه إخوانه "

• انظر :

(أوضح المعاني) (ص - ٢٠٤)  .


▪ وأخيرا أختم بما كان يفعله السلف مع أهل الأهواء والبدع :


⊙ قال الإمام الخلال - رحمه الله تعالى -

" ... وَلَوْ شَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُنَاظِرَ صَبِيغًا ، وَيَجْمَعَ لَهُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُنَاظِرُوهُ ، وَيُحَاجُّوهُ، وَيَبِينُوا عَلَيْهِ لَفَعَل ، وَلَكِنَّهُ قَمَعَ جَهْلَهُ ، وَأَوْجَعَ ضَرْبَه ُ، وَنَفَاهُ فِي جِلْدِه ِ، وَتَرَكَهُ يَتَغَصَّصُ بِرِيقِه ِ، وَيَنْقَطِعُ قَلْبُهُ حَسْرَةً بَيْنَ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ مَطْرُودًا ، مَنْفَيًّا ، مُشَرَّدًا ، لَا يُكَلَّمُ وَلَا يُجَالَسُ ، وَلَا يُشْفَى بِالْحُجَّةِ وَالنَّظَرِ ، بَلْ تَرَكَهُ يَخْتَنِقُ عَلَى حِرَّتِهِ ، وَلَمْ يُبَلِّعْهُ رِيقَهُ ، وَمَنَعَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِهِ وَمُجَالَسَتِهِ ، فَهَكَذَا حُكْمُ كُلِّ مَنْ شَرَعَ فِي دِينِ اللَّهِ بِمَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ، أَنْ يُخْبِرَ أَنَّهُ عَلَى بِدْعَةٍ وَضَلَالَةٍ ، فَيُحَذِّرُ مِنْهُ وَيَنْهَى عَنْ كَلَامِهِ وَمُجَالَسَتِهِ ، فَاسْتَرْشِدُوا الْعِلْمَ ، وَاسْتَحِضُّوا الْعُلَمَاءَ ، وَاقْبَلُوا 
نُصْحَهُمْ ... " اهـ .

• انظر :

(السنة له) (٢٢٨/١) .

- هذا الذي يجب أن يفعل مع أمثال هؤلاء الغوغاء أهل التعالم والجهل والتلبيس ، نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا ويجنبنا سبل الردى .

• ليلة الخميس :

• الموافق  :

٢١ - شوال - ١٤٣٦هـ .
.
.
نقلا عن الشيخ فواز المدخلي.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق