الثلاثاء، 31 مارس 2015

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لما اظهر الله سيف ابن ذي يزن الحميري على اليمن وطرد منها الأحباش عظِم امره وعلى مكانه ودانت له العرب ووفدت عليه ومن ضمن الوفود وفد قُريش ويتقدمهم سيدهم عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف جد نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم وكان بينهم حوار طويل وضافهم شهراً فانتبه لهم ونادى من بينهم عبد المطلب وادناه واكرمه ودار بينهم هذا الحوار حيث قال المصنف في كتاب التيجان في ملوك حمير :



ثم قال له: يا عبد المطلب إني مفوض إليك أمراً لو كان غيرك لم أبح له به، وجدتك معدنه فأطلعتك عليه: إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون خيراً عظيماً وخطراً جسماً فيه شرف الحياة وفضيلة للناس عامة ولرهطك كافة ولك خاصة. فقال عبد المطلب: أيها الملك عز جدك وطال عمرك ودام ملكك، فهل المملك مخبري بإيضاح، فقد وضح لي بعض الإيضاح. فقال سيف: هذا حبه الذي يولد فيه أو قد ولد يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه وقد وجدناه مراراً والله باعثه جهاراً وجاعل له منا أنصاراً بعز بهم أولياءه ويذل بهم أعداءه ويضرب الناس عن عرض ويستبيح بهم كرام الأرض بعبد لرحمن ويكسر الأوثان، قوله فصل ووجهه سهل وأمره عدل يأمر بالمعروف ويفعله وينهى عن المنكر ويبطله غضيض الطرف عفيف للفرج مبارك الطلعة ميمون الغرة، صادق اللهجة تظله الغمام ويهتدي به الأنام. قال: فخر عبد المطلب ساجداً لله. فقال سيف: ارفع رأسك ثلج صدرك وعلا كعبك، فهل أحسست من أمره شيئاً؟ قال: نعم. أصلح الله الملك كان لي ولد وكنت به معجباً وعليه شفيقاً فزوجته بكريمة من كرائم قومي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجاءت بغلام سميته محمد. مات أبوه قبل أمه وكفلته أنا وعمه. فقال سيف: والبيت ذي الحجب والعلامات على النصب، انك يا عبد المطلب لجده غير الكذب، فاحفظ ابنك واحذر عليه من اليهود فأنهم له عدى ولن يجعل الله لهم عليه سبيلاً وأطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الذين معك، فلست آمن أن تدخل النفاسة بأن تكون لك الرياسة فيبتغون لك الغوائل وينصبون لك الحبائل وهم غافلون عن ذلك وآباؤهم ولولا أن الموت محتاجي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير بيثرب دار مملكته. فاني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون أن بيثرب استحكام أمره ودار هجرته وأهل نصرته وموضع حفرته ولولا أني أخشى عليه الآفات واحذر عليه العاهات لا وطأت رقاب العرب كعبة وأعليت على حداثة سنه ذكره ولكني سأصرف ذلك إليك من غير تقصير مني، ثم أمر لكل واحد منهم بثمان من الإبل وعشرة من الخيل وعشرة ن البقر وعشرة من الغنم وعشرة من العبيد وعشرة أرطال ذهب وعشرة أرطال من الفضة وبكرش مملوءة عنبر أو بكرش كلؤلؤة مسكاً، وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال: يا عبد المطلب إذا رأس الحول فأتني بخبر ابنك وما يكون من أمره. فمات سيف قبل رأس الحول. فكان عبد المطلب يقول: لا يغبطني أحد بجزيل عطاء الملك ولكن يغبطني بما سيبقى لي شرفه وذكره إلى يوم القيمة - والله أعلم.

المصدر :

التيجَان في مُلوك حِمْيَرْ لعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ) يرويه عن أسد بن موسى عن أبي إدريس ابن سنان عن جده لأمه وهب بن منبه رضي الله عنهم
تحقيق: مركز الدراسات والأبحاث اليمنية ..

سبحان ربي الأعلى ما اجمل اللغة العربية عندما تكون من أهلها انظروا للفصاحة وانظروا لأمر ذي يزن وإيمانه قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ..

الثلاثاء، 24 مارس 2015

السلام عليكم ورحمة الله ..

هنا اضع لكم محاضرتين عن الإسماعيلية بالترتيب للشيخ ممدوح الحربي ...

الشيعة الإسماعيلية في العالم :


إسماعيلية السعودية 


السبت، 21 مارس 2015

الكـهف بمختلف الأصـوات ♡..
قرآءھٓ 
الشيخ عبدالرحمن السديس
الشيخ ماهر المعيقلي
الشيخ علي جابر
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد 
القارئ خالد القحطاني 
القارئ يوسف كالو
القارئ ياسر الدوسري
القارئ هاني الرفاعي
القارئ ناصر القطامي
القارئ محمد اللحيدان
القارئ عبدالعزيز الزهراني
القارئ خالد الجليل
القارئ ابوبكر الشاطري 
القارئ سعد الغامدي 
القارئ أحمد العجمي
القارئ أحمد العبيد 
PIN:285CCCEE 
القارئ فارس عباد 
القارئ إدريس أبكر
القارئ عبدالوالي الأركاني
القارئ مشاري العفاسي
القارئ نبيل الرفاعي
القارئ إبراهيم المقيط
القارئ وديع اليمني
القارئ عبدالله الجهني
القارئ محمد أيوب
القارئ ماجد الزامل 
PIN:285CCCEE 
القارئ يوسف أبكر
القارئ عبدالرحمن العوسي 
القارئ قاسم فضائل

الثلاثاء، 17 مارس 2015

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

البابية والبهائية حركة نبعت من المذهب الشيعي الشيخي سنة 1260ه‍/1844م تحت رعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية والاستعمار الإنجليزي بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية.

هنا محاضرة كاملة عنهم للشيخ ممدوح الحربي 


الخميس، 12 مارس 2015

أيها #العاشقون مهلا !! 

أوتحسبون ان البوح بما في صدوركم سيأتي بمن تعشقون ؟ 


أو ان الناس ترق قلوبها لكم ؟ 


لا وربي ولكن عليكم بباب لا يرد، السجود للقدير للذي لا يرد الطلب، فإنه ان كان لكم نصيب فوالذي بسط الأرض لن يقف دونكم أي ابن أم ولد .. 


فقط ثقة بالرب الذي لا صاحبة له ولا ولد، وهو الغني عنا وعن كل طلب .



قال الله جل شأنه في سورة (ص) آية(٢٩) :
[ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ]
.
.
يقول العلامة المفسر الطاهر ابن عاشور في تفسيرها :
.
.
ﺗﻌﻠﻴﻞ ﻟﺠﻤﻠﺘﻲ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻌﻤﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻹ‌ﻃﻌﺎﻡ . 
ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻕ : ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻹ‌ﺭﺯﺍﻕ ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ : ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ . 
ﻭﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ : ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ . ﻭﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺫﻭ ﺃﻥ ﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ، ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻫﻨﺎ ﻗﻮﺓ ﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎئص .
ﻭﺍﻟﻤﺘﻴﻦ : ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ، ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﻭﺻﻒ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﺃﻱ : ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻋﺪ )ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ( ﻓﻲ ﺃﺳﻤﺎﺋﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ : ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ . ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺷﺮﺡ ﺍﻷ‌ﺳﻤﺎﺀ " ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ : ﻛﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ‌ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻭﻻ‌ ﻳﺪﺍﻧﻰ " . 
ﻓﺎﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻨﻲ ﻏﻨﻰ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻼ‌ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻓﻼ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻧﻔﻊ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ " ﺇﻻ‌ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ " . 
ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺠﻼ‌ﻟﺔ ﻓﻲ " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ " ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻟﻠﻜﻼ‌ﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻼ‌ﻑ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ؛ ﻷ‌ﻥ ﻣﻘﺘﻀﺎﻩ : ﺇﻧﻲ ﺃﻥﺍ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ، ﻓﻌﺪﻝ ﻋﻦ ﺍﻹ‌ﺿﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻻ‌ﺳﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺪﻻ‌ﻟﺔ ، ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺳﻴﺮﺕ ﻣﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺍﻷ‌ﻣﺜﺎﻝ : ﻭﺣﺬﻓﺖ ﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ( ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ) ﻭ ( ﻳﻄﻌﻤﻮﻥ ) ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ، ﻭﻧﻈﺎﺋﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . 
ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ " ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺼﺮ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ، ﺃﻱ : ﻻ‌ ﺭﺯﺍﻕ ، ﻭﻻ‌ ﺫﺍ ﻗﻮﺓ ، ﻭﻻ‌ ﻣﺘﻴﻦ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻫﻮ ﻗﺼﺮ ﺇﺿﺎﻓﻲ ، ﺃﻱ : ﺩﻭﻥ ﺍﻷ‌ﺻﻨﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﺎ . .
.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذي الآية :
.
.
ﻭﻗﻮﻟﻪ : ( ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻄﻌﻤﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ ) ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻻ‌ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ : ﺃﻗﺮﺃﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : " ﺇﻧﻲ ﻷ‌ﻧﺎ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻴﻦ " . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ، ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ . ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻵ‌ﻳﺔ : ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ‌ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ، ﻓﻤﻦ ﺃﻃﺎﻋﻪ ﺟﺎﺯﺍﻩ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺼﺎﻩ ﻋﺬﺑﻪ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻬﻢ ، ﺑﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﻔقرﺍﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ، ﻓﻬﻮ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ ﻭﺭﺍﺯﻗﻬﻢ . ﻗﺎﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻤﺮﺍﻥ - ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﺑﻦ ﻧﺸﻴﻂ - ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ - ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺒﻲ - ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ : " ﻳﺎﺑﻦ [ ﺹ: 426 ] ﺁﺩﻡ ، ﺗﻔﺮﻍ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻲ ﺃﻣﻸ‌ ﺻﺪﺭﻙ ﻏﻨﻰ ، ﻭﺃﺳﺪ ﻓﻘﺮﻙ ، ﻭﺇﻻ‌ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﻸ‌ﺕ ﺻﺪﺭﻙ ﺷﻐﻼ‌ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺪ ﻓﻘﺮﻙ " . ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ، ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺑﻦ ﺯﺍﺋﺪﺓ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : ﺣﺴﻦ ﻏﺮﻳﺐ . ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﻭﻛﻴﻊ ﻭﺃﺑﻲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ، ﻋﻦ ﺍﻷ‌ﻋﻤﺶ ، ﻋﻦ ﺳﻼ‌ﻡ ﺃﺑﻲ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ، ﺳﻤﻌﺖ ﺣﺒﺔ ﻭﺳﻮﺍﺀ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﻘﻮﻻ‌ﻥ : ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ‌ ﺃﻭ ﻳﺒﻨﻲ ﺑﻨﺎﺀ - ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ : ﻳﺼﻠﺢ ﺷﻴﺌﺎ - ﻓﺄعناه ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﺩﻋﺎ ﻟﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : " ﻻ‌ ﺗﻴﺄﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻣﺎ ﺗﻬﺰﺯﺕ ﺭﺀﻭﺳﻜﻤﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺗﻠﺪﻩ ﺃﻣﻪ ﺃﺣﻢﺭ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺸﺮﺓ ، ﺛﻢ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺯﻗﻪ " . ﻭ [ ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ] ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹ‌ﻟﻬﻴﺔ : " ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ، ﺧﻠﻘﺘﻚ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻲ ﻓﻼ‌ ﺗﻠﻌﺐ ، ﻭﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﺮﺯﻗﻚ ﻓﻼ‌ ﺗﺘﻌﺐ ﻓﺎﻃﻠﺒﻨﻲ ﺗﺠﺪﻧﻲ ; ﻓﺈﻥ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﺘﻚ ﻓﺎﺗﻚ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ " . انتهى ..
.
.
"لا تنسو في كل صباح بعد الأذكار قول (اللهم إني اسالك علما نافعا ورزقا طيبا و عملا متقبلا)، ولا تياسو ولا تخافو فإن الرزق بيد الله فتقو الله واجملو في الطلب" ..